شركة THE FIRST GROUP تحتفي بروح الخير والعطاء في رمضان لنشر الفرح والسرور بين الأطفال
ستساهم شركة The First Group في رسم البسمة على وجوه آلاف الأطفال في الإمارات ومصر في هذا الشهر الكريم عن طريق منحهم صناديق مليئة بالأنشطة المرحة والتعليمية.
تتعاون شركة التطوير العقاري الرائدة في دبي مع مؤسسة The Happy Box لتقديم المزيد من صناديق السعادة المخصصة إلى الأطفال في كلا البلدين خلال هذا الشهر الفضيل.
وستستهدف هذه المبادرة الخيرية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ثلاثة أعوام إلى 11 عامًا لمنحهم صناديق مصممة بعناية ومعبأة بالمستلزمات المدرسية التفاعلية التي تشجع الطفل على التفاعل وتنمي قدراته المعرفية والإبداعية.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، سيتم توزيع صناديق السعادة برعاية The First Group على الأطفال في مدرسة منار الإيمان الخيرية، ومدرستي المنامة والسلف الصالح.
وسيتجه فريق تطوعي من The Happy Box بعدئذ إلى القاهرة لتوزيع نحو 500 صندوق على الأطفال الأقل حظا هناك.
من جانبه، صرَّح السيد داني لوبرت، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة المشترك لشركة The First Group، بقوله، يستحق كل طفل في العالم أن يحصل على فرصة التعليم المناسب. وتُعد مبادرة The Happy Box وسيلة متميزة تتيح للأطفال في مجتمعاتنا المحلية والإقليمية فرصة رائعة للتعلم والمرح في نفس الوقت.
ونحن نأمل، من خلال شراكتنا مع فريق The Happy Box، في المساعدة على تعليم هؤلاء الأطفال وأسرهم، مما يمهد الطريق لحياة أفضل في المستقبل.
ومنذ إطلاقها في عام 2014، تعمل مبادرة The Happy Box على نشر السعادة عبر صناديق مخصصة ومعبأة بالكامل بالأنشطة واللوازم التعليمية التي من شأنها تعزيز التعلم وتشجيع الآباء على قضاء وقت ممتع ومفيد مع أطفالهم.
وتأتي مبادرة "صندوق السعادة الرمضاني" في إطار برنامج العطاء "قلوب سعيدة" الذي ترعاه الشركة، والذي أُطلق كقسم للمسؤولية الاجتماعية بالمؤسسة في أغسطس 2015، بهدف نشر السعادة بين أفراد المجتمعات الأقل حظًا في مختلف أنحاء المنطقة.
وفي مقابل شراء كل "صندوق سعادة"، تتبرع المبادرة بصندوق لأحد الأطفال المحتاجين. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تم توزيع الصناديق على الأطفال المحرومين في نيبال وسوريا والأردن والهند.
وفي ديسمبر 2015، بادرت The First Group إلى رعاية 1600 صندوق تم توزيعها على الأطفال في ثلاثة مواقع بالأردن، هي: مخيم الزعتري للاجئين، ومركز الملكة رانيا للأسرة والطفل، وأحد المراكز التعليمية غير الرسمية للأطفال المحتاجين والذي تديره منظمة إنقاذ الطفولة التابعة لمنظمة اليونيسيف.
وبدورها، قالت جُمانة الدرويش، المؤسس المشارك لمبادرة The Happy Box؛ "يأتي إطلاق هذه الحملة في دولتين معًا انسجامًا مع روح العطاء والخير في رمضان، وتعزيزًا لفيض السعادة في هذا الشهر الفضيل."
واستطردت قائلة؛ "أشعر بالفخر الكبير لنجاحنا في رد الجميل للمجتمع المحلي، وشديدة الامتنان للرعاية والكرم الذي لمسناه بوضوح لدى شركة The First Group، ورغبتها الحقيقية في دعم الأطفال المحتاجين."