شركة The First Group تدعم مبادرات "دبي العطاء" ضمن مبادرات 2017 عام الخير
ديسمبر 2017: حققت شركة The First Group فرقًا في حياة الأسر والأطفال المحرومين في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم من خلال دعم مبادرة "المسؤولية الاجتماعية للشركات" التي تقودها الحكومة الإماراتية ضمن مبادرات 2017 عام الخير.
وتدعو المبادرة قطاع الشركات في البلاد إلى المشاركة في أنشطة المسؤولية الاجتماعية، وقد استجابت شركة The First Group بتقديم تبرعات سخية لمؤسسة دبي العطاء – أكبر مؤسسة خيرية في العالم مكرسة لمساعدة الأطفال المحرومين للحصول على التعليم الابتدائي الجيد.
في عام 2017، دعمت شركة The First Group العديد من المبادرات الكبيرة التي قامت بها "دبي العطاء" في العديد من الدول بما في ذلك بنغلاديش وكمبوديا وهايتي والهند وإندونيسيا، وكان هذا الدعم بالشراكة مع مؤسسات مثل منظمة إنقاذ الطفولة واليونيسف وأوكسفام وكير الدولية وبلان إنترناشيونال.
وكان من ضمن المبادرات أيضًا "حملة الابتسامة" التي طلبت من شركات الإمارات العربية المتحدة شراء زجاجات من مشروب الصبار للموظفين على أن يتم التبرع بنسبة من الأرباح للجمعيات الخيرية.
وتهدف الحملة، التي تقودها شركة "فوريفر ليفينغ الشرق الأوسط"، التي توزع الهلام في الإمارات العربية المتحدة، إلى مساعدة الشركات على تحسين صحة موظفيها، وتساهم في الوقت نفسه في تلبية الاحتياجات التعليمية للأطفال الفقراء في جميع أنحاء العالم.
وسوف يقوم مدير الحملة بزيارة مقر شركة The First Group قريبًا لتقديم زجاجات هلام الصبار وشرح فوائده الصحية، فضلاً عن شرح لحملة ابتسامة وما تأمل في تحقيقه.
كما قامت The First Group بجمع الأموال لدعم برنامج التعليم في "دبي العطاء" في استجابة طارئة لتدفق لاجئي مسلمي الروهينجا إلى بنغلاديش الذين نزحوا بسبب العنف في ميانمار.
وقد خصصت دبي العطاء أكثر من 1.8 مليون درهم إماراتي (500,000 دولار أمريكي) للبرنامج، وتعتمد فيه على تبرعات من شركات منها شركة The First Group لتحقيق هذا الالتزام.
ذكرت الأمم المتحدة أن النزاع في ميانمار أجبر أكثر من 410 ألف شخصٍ من مسلمي الروهينجا على الفرار من منازلهم الى بنغلاديش مما خلق أزمة انسانية جديدة. الغالبية العظمى من هؤلاء اللاجئين من النساء، ومنهم الأمهات مع الأطفال حديثي الولادة والأسر التي لديها أطفال صغار.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمبادرة "دبي العطاء" السيد طارق القرق أن "صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" يواصل حشد الجهود الشعبية والسياسية اللازمة لضمان أن يلتحق كل طفل من المتضررين من الأزمة بالمدرسة بحلول عام 2030."
وقال روب بيرنز، الرئيس التنفيذي لشركة The First Group: "كشركة نتوافق و بكل إخلاص مع رؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة وقادتها الموقرين، مؤمنين بأن مساعدة الآخرين الأقل حظًا هي مسؤوليتنا وواجبنا الأخلاقي، وأن التعليم هو أحد أكثر الطرق فعالية لحل مشكلة الفقر."
وأردف قائلاً؛ "أود أن أشكر الجميع في The First Group على دعمهم "دبي العطاء" وجهودهم المبذولة لإحداث تغيير في حياة الأسر والأطفال المحرومين في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2018، سنواصل الشراكة مع المؤسسة الخيرية وغيرها من القضايا الجديرة بالاهتمام في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات."