اختيار دبي أفضل مدينة في الشرق الأوسط وأفريقيا لجودة الحياة للعام الخامس على التوالي
تُوِّجت دبي بلقب المدينة الأفضل لجودة الحياة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في استطلاع "ميرسر" 2017. بينما جاءت الإمارة في المرتبة 74 عالميًا، ما يجعلها المدينة الأبرز في المنطقة للعام الخامس على التوالي.
كما تقدمت مركزًا واحدًا في استطلاع العام الجاري، وتأتي بعدها مباشرة أبوظبي التي صعدت ثلاث نقاط من استطلاع العام الماضي، واستحوذت على المركز 79، بدعم من تحسينات أحرزتها في بنيتها التحتية. كما حلت مدينتا الرياض وجدة بالسعودية في المركزين 166 و 169 على التوالي؛ وتفوقت عليهما مدنًا خليجية مثل مسقط (106) والدوحة (108) ومدينة الكويت (126) والمنامة (134). وتصدرت فيينا التصنيف العالمي للعام الثامن على التوالي. ويساعد الاستطلاع الذي أجري على 231 مدينة الشركات والمؤسسات على تحديد بدلات التعويض والمشقّة للموظفين الدوليين. ويستخدم العشرات من المعايير مثل الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والترفيه والنقل.
من جانبه، صرح السيد إيليا بونيك، رئيس الأعمال التجارية في ميرسر قائلاً، إن حالة عدم الاستقرار الاقتصادي والاضطرابات الاجتماعية وتزايد الاضطرابات السياسية تضيف مجتمعة المزيد من التحديات المعقدة التي تواجهها الشركات متعددة الجنسيات عند تحليل جودة الحياة للقوى العاملة الوافدة. ويكون من المهم بالنسبة إلى الشركات متعددة الجنسيات والحكومات الحصول على معلومات جودة الحياة على نحوٍ دقيق ومفصل ويمكن الاعتماد عليها.
لأنها لا تساعدها على تعويض الموظفين بشكل مناسب فحسب، ولكنها توفر لها أيضًا معيارًا ونظرة ثاقبة للتخطيط و الإلمام بالبيئة التشغيلية الحساسة التي تحيط بالقوى العاملة لديها في الكثير من الأحيان. وأضاف قائلاً، في الأوقات المضطربة، تحتاج الشركات التي تخطط لإثبات وجودها وإرسال موظفيها إلى المواقع الجديدة، إلى ضمان حصولها على الصورة الكاملة لأي مدينة، بما في ذلك قدرتها على البقاء كموقع أعمال ومدى جاذبيتها في نظر المواهب الرئيسية. وتم تسليط الضوء على البنية التحتية للمدن بشكل منفصل في استطلاع جودة الحياة لهذا العام، واحتلت دبي أعلى مرتبة أيضًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في هذا التصنيف، وحلت في المرتبة 51 عالميًا.