الإمارات هي الوجهة المفضلة لمحبي الطقس الدافئ في الشتاء
تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة الوجهات الأكثر شعبية حول العالم بين السائحين الناطقين بالإنجليزية والإسبانية الذين يسعون إلى قضاء عطلة شتوية مميزة خلال شهر يناير، وذلك وفقًا لأبحاث جديدة لتتبع البيانات نشرتها شركة SEMrush للتسويق الرقمي.
وفقًا لأبحاث الشركة، تم تسجيل أكثر من مليون عملية بحث على الإنترنت باللغة الإنجليزية تتعلق بالسياحة في الإمارات العربية المتحدة خلال شهر يناير.
وتتضمن عبارات البحث الشائعة المتعلقة بالإمارات العربية المتحدة "ملاذ معتدل الطقس" و"مكان بعيد عن طقس الشتاء البارد".
كما تصدرت الاستفسارات عبر الإنترنت المتعلقة بالخيارات السياحية في الإمارات العربية المتحدة عمليات البحث عن السفر باللغة الإسبانية. ومن المعلوم أن اللغة الإسبانية هي رابع أكثر اللغات استخدامًا على مستوى العالم، حيث يتحدثها 527 مليون نسمة. وكانت المكسيك المصدر الأول لاستفسارات البحث باللغة الإسبانية المتعلقة بالسياحة الإماراتية خلال شهر يناير، تلتها إسبانيا والأرجنتين وكولومبيا والولايات المتحدة وفنزويلا والبرازيل وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وبوليفيا.
جدير بالذكر أن دبي استقبلت 1.61 مليون زائر دولي خلال شهر يناير، مقارنةً بـ 1.59 مليون زائر في العام السابق. واحتفظت الهند بمكانتها كأكبر سوق مصدرة للسائحين في المدينة حيث بلغ عدد زائريها 206,000 زائر، تلتها المملكة العربية السعودية (160,000 زائر) ثم الصين (100,000 زائر) وسلطنة عمان (100,000) والمملكة المتحدة (87,000).
شكلت الأمريكتان، أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية، 7% من إجمالي الوافدين، مقارنة بـ 19% من أوروبا الغربية. واستحوذت منطقة أسترالاسيا الناطقة باللغة الإنجليزية على 2% من إجمالي الوافدين.
كما شهد قطاع الفنادق في دبي طفرة كبيرة خلال شهر يناير، حيث بلغ إجمالي ليالي الإقامة بالغرف 2.92 مليون ليلة، مقارنةً بـ 2.86 مليون ليلة في يناير 2018.
وارتفع معدل إشغال الغرف خلال هذا الشهر أيضًا ليسجل 83% مقابل إجمالي عدد غرف النزلاء الذي بلغ 116,858 غرفةً، مقارنة بـ 107,717 a غرفةً في العام السابق.
تجدر الإشارة إلى أن دبي قد استقبلت 15.92 مليون زائر خلال عام 2018، مما أرسى معيارًا جديدًا للوافدين على مدار العام.
هذا وتسير المدينة على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في استقطاب 20 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2020، وهو العام الذي تستضيف فيه المنطقة معرض إكسبو الدولي للمرة الأولى.