إكسبو 2020 يُطلِع العالم على دبي
أكد منظمو الحدث مجددًا أن معرض إكسبو 2020 دبي في طريقه لجذب أكثر من 25 مليون زائر على مدى فترة ستة أشهر على الرغم من التحديات التي تمثلها جائحة كوفيد-19 في السفر الدولي.
كان من المقرر أصلاً افتتاح هذا الحدث الكبير، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم العربي في أكتوبر 2020 قبل تأجيله لمدة 12 شهرًا نتيجة لتأثير الوباء.
ومن المتوقع أن يدر 33 مليار دولار أمريكي لاقتصاد دبي ، منها 6.2 مليار دولار أمريكي خلال إكسبو و 16.9 مليار دولار أمريكي بعد إكسبو (حتى عام 2031). سيتم أيضًا إنشاء 300000 وظيفة جديدة ، مما يوفر مكاسب غير متوقعة للحكومة وفرصًا تجارية رئيسية لمئات الآلاف من المستثمرين الذين توافدوا على المدينة على مدار العقد الماضي.
وفي معرض مناقشة افتتاح الحدث، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لمعرض إكسبو 2020 دبي، "سوف يفتح معرض إكسبو 2020 دبي في غضون بضعة أشهر فقط أبوابه أمام العالم، وبعد فترة وجيزة سنحتفل باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة. سيشهد هذا الإنجاز الكبير احتفالنا بكل ما حققته دولتنا التي تركز على المستقبل، بما في ذلك الإنجاز غير العادي لأول معرض عالمي في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا بأعلى المعايير، على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي واجهها العالم في العام الماضي."
كما سيعرض إكسبو 2020 دبي الاقتصاد الديناميكي للإمارة، مما يساعد على ترسيخ سمعتها كواحدة من أشهر الوجهات العالمية للاستثمار الأجنبي المباشر. على الرغم من التحديات الناجمة عن جائحة كورونا (كوفيد-19) في العام الماضي، فقد اجتذبت دبي 24.7 مليار درهم إماراتي (6.73 مليار دولار أمريكي) من الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال 455 مشروعًا في عام 2020 وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن مرصد دبي للاستثمار الأجنبي المباشر الصادرة عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار وهي شعبة تابعة لاقتصادية دبي.
لقد جعلت هذه الأرقام الإمارة الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورابع أكثر الوجهات شعبية على مستوى العالم، في حين أدى الحجم الإجمالي للاستثمار إلى توفير أكثر من 18,000 فرصة عمل جديدة في العام الماضي وفقًا لمرصد دبي للاستثمار الأجنبي المباشر. ومما يثير المزيد من الإعجاب في ضوء التحديات المحيطة بجائحة كورونا (كوفيد-19) هو أن عدد المشاريع التي ستستفيد من الاستثمار الأجنبي المباشر بلغ - 455 - متجاوزًا بذلك متوسط الخمس سنوات السابقة البالغ 441، مما يسلط الضوء على جاذبية الاستثمار في دبي على الرغم من التباطؤ الاقتصادي الناجم عن الوباء الذي أضر بالاقتصاد العالمي في عام 2020.
وتعليقًا على هذه النتائج، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، "إن استمرار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي ومكانتها الرائدة في التصنيف الإقليمي والعالمي كمقصد رئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2020 يعكسان الجاذبية المستمرة لبيئة الاستثمار في دبي وثقة مجتمع المستثمرين في الإمكانات الاقتصادية المستقبلية لدبي. إن نجاح دبي في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19) وبدء مرحلة الانتعاش في وقت قياسي دليل على التزامنا بتوفير أفضل بيئة استثمارية في العالم وتحويل التحديات العالمية إلى فرص جديدة للنمو، مدفوعة بالتكنولوجيا والابتكار، ومدعومة من المواهب الإماراتية والعالمية، مما يجعل دبي أفضل مكان في العالم للعمل والعيش والاستثمار.''