أبرز 5 أسباب للاستثمار في فنادق دبي
هل تفكر في الاستثمار في سوق الفنادق المزدهرة في دبي؟ اقرأ دليلنا لأبرز 5 أسباب كي تعرف لماذا يمثل ذلك قرار استثمار آمناً.
- دبي واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم
استقبلت دبي عدداً قياسياً من الزائرين بلغ 15.92 مليون زائر في عام 2018، مما جعلها رابع أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم. كما أنها أكثر الوجهات السياحية قيمة في العالم، حيث ينفق الزائرون أموالاً أثناء وقتهم الذي يقضونه في دبي أكثر من أي مدينة أخرى حول العالم. وحسب النتائج الأخيرة لمؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة، بلغ إجمالي نفقات الزائرين الدوليين لدبي 30.82 مليار دولار في عام 2018، لتحافظ المدينة على صدارة القائمة للعام الرابع على التوالي. وقد حقق إنفاق الزائرين يومياً رقماً قياسياً بلغ 553 دولار أمريكي في المتوسط، في حين أنه يُتوقع أن يرتفع إجمالي النفقات بنسبة 4.18% هذا العام. وعلى سبيل المقارنة، كانت المدينة التي جاءت في المرتبة الثانية مكة المكرمة، حيث بلغ إجمالي نفقات الزائرين فيها 20.09 مليار دولار، وكان متوسط الإنفاق اليومي 135 دولار فقط.
تتطلع دبي إلى استقطاب 20 مليون زائر في عام 2020، وهو العام الذي ستستضيف فيه معرض إكسبو الدولي الأول في المنطقة.
ومن المتوقع أن يجتذب هذا الحدث الضخم وحده نحو 25 مليون زائر من 180 دولة على الأقل خلال مدته البالغة ستة أشهر، وأن يوفر أكثر من 277,000 فرصة عمل، وأن يحدث أثراً اقتصادياً يُقدر بنحو 24 مليار دولار.
- ارتفاع أعداد الزائرين يعزّز الطلب على أماكن الإقامة عالية الجودة
سيساهم تدفق الزائرين المتوقع خلال العامين القادمين على أقصى تقدير في زيادة الطلب على أماكن الإقامة الفاخرة في المنطقة القريبة من موقع معرض إكسبو في دبي الجنوب. وتطوّر شركة ذا فيرست جروب حالياً ثلاث فنادق من الفئة فوق المتوسطة في مثلث قرية جميرا، التي تقع على بعد 15 دقيقة بالسيارة من موقع معرض إكسبو، وكذلك مطار آل مكتوم الدولي. ويمثل كل مشروع فرصة استثمارية مربحة.
فندق ذا ون في قرية جميرا سيركل (يعمل باسم "ويندام جاردن"): يتألف فندق ويندام جاردن في دائرة قرية جميرا من 45 طابقاً ويضم 491 غرفة وجناحاً، كما يقدم مجموعة متنوعة من وسائل الراحة ذات الطراز العالمي ومنها نادٍ مزود بحمام سباحة على السطح وصالة ألعاب رياضية وغرف بخار ومنصة استحمام شمسي، ومطاعم متميزة ومركز أعمال مجهز بالكامل وصالة لكبار الشخصيات وبار وخدمات أمن على مدار 24 ساعة وخدمة صف السيارات.
برج أفالون (الذي يعمل باسم "كوبثورن في قرية جميرا سيركل"): يحتوي هذا الفندق المتميز من فئة الثلاث نجوم على 352 جناحاً موزعة على 17 طابقاً. ويضم وسائل راحة متميزة منها نادٍ فخم وصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة على السطح.
ذا ون في قرية جميرا تراينجل (يعمل باسم "ميلينيوم بليس جي في تي"): يضم هذا الفندق الرائع من الفئة فوق المتوسطة (أربع نجوم) 579 جناحاً ومجموعة متنوعة من وسائل الراحة المتميزة للنزلاء.
وبالإضافة إلى ذلك، تتميز محفظة الأبراج السكنية التابعة لشركة ذا فيرست جروب في مدينة دبي الرياضية بكونها على مسافة مناسبة من موقع معرض إكسبو.
- البنية التحتية والخدمات العالمية المستوى
بفضل البنية التحتية الحديثة للنقل التي تشمل مطارين دوليين وأكبر نظام مترو في المنطقة وشبكة طرق عالمية المستوى، فإن مدينة دبي تمثل حقاً عاصمة عصرية ستظل تبهر الزائرين والمقيمين على حدٍ سواء. وستشهد المرحلة التالية من تطوير البنية التحتية للنقل في دبي دمج الخدمات الذكية المتنوعة كالسيارات ذاتية القيادة وإدارة تدفق المرور استناداً إلى الذكاء الاصطناعي، ما يضمن سلامة التنقل في دبي فضلاً عن كفاءته المذهلة.
تعد دبي واحدة من أكثر المدن أماناً في العالم، في حين تمثل الإمارات العربية المتحدة ملاذاً آمناً اقتصادياً وسياسياً ومنارة للاستقرار في المنطقة.
وعلى مدار السنوات السبع الماضية، فازت دبي بلقب المدينة الأفضل في جودة الحياة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في استطلاع ميرسر السنوي لجودة الحياة. وقد استندت الدراسة التي شملت أكثر من 230 وجهة حول العالم إلى عشرات المعايير مثل الاستقرار السياسي والرعاية الصحية والتعليم والجريمة والترفيه والنقل لتقييم مستويات المعيشة في المدينة. وكذلك احتلت دبي المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لجودة بنيتها التحتية.
وبهذه المناسبة، قال روب ثيسن، مدير قطاع الطاقة وتنقل المواهب في ميرسر الشرق الأوسط؛ لقد عملت الحكومة تدريجياً على تعزيز البنية التحتية للدولة والسلامة والاستقرار وعوامل أخرى بهدف توفير بيئة مريحة لجميع المقيمين. ويرجع استقرار دبي بمرور الوقت إلى تحسينات المدينة المطردة التي تجذب الاستثمارات الأجنبية وأثبتت مكانة المدينة كوجهة شعبية لانتقال الموظفين والشركات. كما أن الحصول على الضروريات الأساسية من الدوافع الرئيسية لجذب المستثمرين واستبقائهم.
- دبي نقطة جذب للاستثمار الأجنبي
تُصنَّف دبي الآن ضمن أفضل ثلاث وجهات في العالم للاستثمار الأجنبي المباشر (FDI). ووفقاً للبيانات الصادرة عن مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، بلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي في اقتصاد دبي 5.5 مليار دولار في الربع الأول من عام 2019، ما يمثل زيادة بنسبة 176% مقارنة بالفترة نفسها في عام 2018.
بل إن العام الماضي وحده سجل فترة قياسية لتدفقات الاستثمار إلى دبي. فقد ارتفع إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارة بزيادة سنوية قدرها 41% خلال عام 2018 ليصل إلى 38.5 مليار درهم إماراتي (10.5 مليار دولار)، وساهمت الولايات المتحدة والهند وإسبانيا والصين والمملكة المتحدة بنسبة 70% من مجموع هذه التدفقات. أما من حيث الترتيب العام، كانت دبي الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر في الشرق الأوسط في عام 2018، والسادسة في جميع أنحاء العالم.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء بلومبيرغ في وقتٍ سابق من هذا العام، قال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إنه واثق من أن المدينة ستحقق رقماً قياسياً جديداً من حيث تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2019. وقال "إننا نتطلع إلى عام أفضل، حيث يمكن تسجيل أرقام أعلى من أرقام الأداء الذي حققناه في عام 2018". "إننا في مدينة متفائلة دائماً، وقد أظهر لنا صاحب السمو [الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد دبي] أن هذا هو المسار".
وأردف قائلاً؛ "لقد نما الاستثمار بوجهٍ عام في السنوات الأخيرة في دبي إلى حدٍ كبير، وبالنظر إلى أداء العام الماضي، مقارنة بوضعنا السابق، فقد كان الأداء رائعاً".
- قطاع الفنادق بدبي يحقق نتائج متسقة
يعد قطاع الفنادق في دبي من أكبر القطاعات أداءً وأكثرها اتساقاً في المنطقة، حيث يقدم نتائج قوية ومستقرة في مختلف مؤشرات الأداء الرئيسية. وبحسب بيانات مؤسسة "إس تي آر"، بلغ متوسط معدل إشغال الفنادق في دبي 76% خلال النصف الأول من عام 2019، في حين بلغ إجمالي ليالي إشغال الغرف 15.71 مليون، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018. كما استقر مخزون الغرف الفندقية في دبي على 118،345 في نهاية يونيو 2019، وهو ما يمثل زيادة سنوية بنسبة 6%. وكان نصيب الفنادق الفاخرة من فئة الخمسة نجوم والأربعة نجوم 34 و25 في المائة على التوالي من إجمالي المخزون في الإمارة.
وعلى سبيل المقارنة المباشرة، سجلت دبي في الربع الأول من عام 2019 متوسط معدل إشغال بنسبة 84% (مقابل متوسط الإشغال في الشرق الأوسط البالغ 71%) ليكون العائد لكل غرفة متاحة (RevPAR) 114.00 دولار (مقابل 105.00 دولار).
وفي شهر يوليو، وهو الموسم المنخفض تقليدياً، كانت المقارنة أشد إثارة، حيث بلغ معدل إشغال دبي 74% (مقابل 60.8%) وكان مجموع العائد لكل غرفة 85.00 دولار (مقابل 72.51 دولار).
لذلك تصنّف دبي بأنها المدينة الأكثر حيوية في الشرق الأوسط وواحدة من أكثر مدن المنطقة ثراءً. كما أنها أكبر مركز للتجارة والترفيه في المنطقة، وهو الأمر الذي سيضمن استمرار الطلب على أماكن الإقامة الفندقية عالية الجودة، ومن ثم سيدر عوائد قوية ومتسقة على المستثمرين الفندقيين.