إكسبو 2020 دبي يساهم في تسريع نمو قطاع الضيافة في الخليج العربي
معرض إكسبو 2020 دبي، المعرض الأول من نوعه في الشرق الأوسط، سوف يعمل على تحقيق نمو قوي في قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي على مدى السنوات الأربع المقبلة، وفقًا لتقرير حديث صادر عن ألبن كابيتال.
كما سيسهم تعافي أسعار النفط في دفع عجلة الصناعة، محققة معدل نمو سنوي مركب نسبته 7.2 بالمائة، من 22.9 مليار دولار في عام 2017 إلى 32.5 مليار دولار في عام 2022، وفقًا للتقرير.
كما أشارت ألبن إلى أن نمو قطاع الضيافة الفردي على المستوى القطري سوف يشهد نموًا من 6 إلى 12 بالمائة.
ويُتوقع أن تقود دبي والإمارات العربية المتحدة مخططات النمو نتيجة لتأثير المعرض، حيث يُتوقع وفود 25 مليون زائر خلال فعالياته المزمع استمرارها لمدة ستة أشهر، اعتبارًا من أكتوبر 2020.
كما يُتوقع أن يرتفع متوسط إشغال الفنادق في دول مجلس التعاون الخليجي من 62 بالمائة في عام 2017 إلى 68 بالمائة في عام 2022، وفقًا لتوقعات ألبن، فيما يُتوقع أن يرتفع متوسط المعدل اليومي ليبلغ معدل نمو سنوي مركب نسبته 1.1 بالمائة، محققًا 161 دولار في عام 2022. ويُتوقع أيضًا أن ينمو العائد لكل غرفة متاحة (RevPAR) ليبلغ معدل نمو سنوي مركب نسبته 2.9 بالمائة، محققًا 109 دولار في عام 2022.
وفي هذا الصدد، صرحت سمينا أحمد، المدير الإداري لشركة ألبن كابيتال ليمتد، بأن التوقعات القوية لهذا القطاع يمكن أن تُعزى إلى "تعافي أسعار النفط"، ناهيكم عن "الفعاليات الضخمة القادمة، والتدفق السياحي المتزايد، والمبادرات التنظيمية الإيجابية، وزيادة الإنفاق/الاستثمار الحكومي في قطاع الضيافة والسياحة".
وأوضحت قائلة "تمتلك دول مجلس التعاون الخليجي استراتيجيات محددة لتطوير نفسها كوجهات سفر مفضلة".
"فهي تستثمر بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للسياحة والضيافة، بما في ذلك توسيع المطارات لزيادة القدرة على التعاطي مع التدفق الهائل المتوقع للزوار."
كما توقع التقرير زيادة التغلغل السوقي عبر فنادق السوق المتوسطة وصولاً إلى عام 2022، والذي يأتي مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع أعداد مسافري الألفية الجديدة الذين "يفضلون الخبرة والأصالة والقيمة مقابل المال".
جدير بالذكر أن دبي تأتي في الطليعة، حيث تمثل فنادق وسط المدينة حاليًا 25 بالمائة من إجمالي مخزون الفنادق في الإمارة، وفقًا لأحدث إحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.