مركز دبي التجاري يسهم بإجمالي 3.27 مليار دولار في اقتصاد دبي

ساهم الإنفاق المرتبط بالفعاليات التجارية والمؤتمرات الكبرى التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي في 2015 بـ 12 مليار درهم إماراتي (3.27 مليار دولار أمريكي) في اقتصاد دبي.

وعادل حجم الإسهامات 3.1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة وفقًا لأحدث تقرير صادر عن مركز دبي التجاري العالمي لتقييم الأثر الاقتصادي للفعاليات الشهر الماضي.

وحسب التقرير، تجاوز الناتج الاقتصادي الإجمالي 20.9 مليار درهم إماراتي (5.69 مليار دولار أمريكي) العام الماضي.

استند مركز دبي التجاري العالمي في نتائجه على تحليل للأثر الاقتصادي باستخدام نموذج اقتصادي قياسي يقدِّر الآثار المباشرة وغير المباشرة والمستحثة المتولدة عن الإنفاق المتزايد من جانب المشاركين في فعاليات مركز دبي التجاري العالمي في دبي والآثار المدفوعة بالإنتاج الناجمة عنها لتلبية الطلب المتزايد في الاقتصاد المحلي.

وُضِع النموذج بناءً على مجموعة بيانات تغطي إحصائيات 104 فاعلية ضخمة استضافها المركز خلال 2015 واستطلاعات ميدانية مباشرة لآراء 18 ألف مشارك تقريبًا.

تمنح النتائج دبي ريادة الشرق الأوسط في أنشطة الاجتماعات والبرامج التحفيزية والمؤتمرات والمعارض (MICE) بحضور 2.6 مليون زائر فعالياتها الضخمة البالغ عددها 104 العام الماضي.

وقد كان 1.19 مليون من الحضور من الخارج، ما أدى إلى تحديد معدل المشاركة الدولية بـ 46 بالمئة.

وأكد سعادة هلال سعيد المري مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن "مركز دبي التجاري العالمي يلتزم باستراتيجية التنويع الاقتصادي لدبي والتي تتوافق مع خطة دبي 2021 ويعمل المركز على المساهمة في تحقيق هدف الوصول إلى "20" مليون زائر بحلول عام 2020."

وأضاف "من المتوقع مع تواصل الاستثمارات، والتركيز على جودة محتوى أجندة المعارض، أن نتيح لسياحة الأعمال أن تُصبح محركاً اقتصادياً أكبر مما هو عليه الآن بالنسبة لدبي."

وحسب الدراسة، فإن الفاعليات الضخمة لها أثر أكبر بأربعة أضعاف مقارنة بالفعاليات الأصغر. ويحدد حجم الفعالية من خلال حد أدنى من الحضور، فتجتذب الفعاليات الضخمة أكثر من 30 ألف زائر.

واستضاف مركز دبي التجاري العالمي 23 فعالية ضخمة تمثل 22 في المائة من إجمالي عدد الفعاليات،

حضرها ما يقرب من 54 في المائة من الزوار الدوليين مقارنة بـ 31 فعالية أصغر حجما شكل عدد الزوار الدوليين فيها نحو 43 في المائة من إجمالي عدد زوارها.