نمو الاستثمار الخارجي في قطاع العقارات
عادةً ما يبحث المستثمرون عن فرص استثمارية توفر عائدات مرتفعة ومستقرة، ويعد الاستثمار الخارجي في العقارات الخيار الأكثر رواجًا بين المستثمرين.
وعلى عكس السندات أو فئات الاستثمار الأخرى، ليس هنالك ضريبة على الاستثمارات الأجنبية أو الخارجية في العقارات، ما يجذب المزيد من المستثمرين من شتى المجالات.
ما هو الاستثمار الخارجي؟
تتم الاستثمارات الأجنبية خارج بلد المستثمر وأصبح لها شعبية كبيرة مع ظهور العولمة في جميع أنحاء العالم، حيث يتزايد عدد المستثمرين الذين يرون مزايا الاستثمار الخارجي في العقارات.
مزايا الاستثمار الخارجي في قطاع العقارات
هناك فوائد عديدة للاستثمار الخارجي في قطاع العقارات والتي تشمل الإعفاءات الضريبية والدخل المنتظم ووفرة الخيارات.
الملاذ الضريبي الخارجي
تعفي بعض البلدان المستثمرين العقاريين من دفع الضرائب، ففي الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال، لا توجد ضريبة دخل على عائدات الإيجار وارتفاع قيمة رأس المال، وتلك أحد الأسباب الرئيسية لتصنيفها واحدة من أفضل الدول للاستثمار الخارجي في قطاع العقارات عالميًا.
جدير بالذكر أن المستثمرين، وخصوصًا المستثمرين العقاريين لأول مرة، بحاجة إلى التشاور مع المهنيين والخبراء في هذا القطاع. وعندما يتعلق الأمر بالاستثمارات العقارية الخارجية، من الضروري انتقاء الشركات الراسخة والمطورين البارزين في البلد المختار، والذين سيقدمون للمستثمرين التوجيه المهني المطلوب بخصوص السوق.
تنوع المفظة الاستثمارية
عادة ما يوظف المستثمرون أموالهم في أكثر من نوع واحد من فئات الأصول الاستثمارية، وفي كثير من الأحيان، يقوم المستثمرون بذلك لتقليل مخاطر أي خسارة محتملة والحفاظ على المرونة في السوق، ومن الخيارات الجيدة للمستثمر تنويع محفظته عن طريق الاستثمار الخارجي.
هيئة التنظيم العقاري
من المهم الاستثمار في دولة ذو نظام تنظيمي قوي ومرن بشأن الاستثمارات العقارية، فتضمن مؤسسة التنظيم العقاري (RERA) في دبي إطارًا قانونيًا يحمي مصالح المستثمرين، مما يجعل الاستثمار في دبي خياراً آمناً.
استثمار ملموس
بخلاف السندات، يمكن رؤية الاستثمار في العقارات ولمسها والمرور بجانبها أثناء القيادة في المدينة. إذ توفر الأمن العاطفي والمالي كذلك. وعلى الرغم من أن سوق الأسهم قد يوفر عائدات مرتفعة، إلا أنه يعتبر أيضًا استثمارًا عالي المخاطر.
تزايد المعرفة بالعقارات
يستطيع المستثمرون الذين يختارون الاستثمار الخارجي توسيع خبرتهم ومعرفتهم بالسوق العقاري، ومن خلال هذه الاستثمارات، يكتسب المستثمرون فهمًا أفضل للسوق الدولي، مما يسمح لهم بالمشاركة في أفضل الفرص على نطاق أوسع بكثير، ويعد هذا النوع من المرونة مهمًا في اتخاذ قرارات استثمارية جيدة.
نصائح لاختيار الاستثمارات الخارجية المناسبة
يمثل الموقع الجيد عاملاً جوهريًا يجب مراعاته في أي استثمار عقاري إذ يمكن لموقع العقار أن يحدد عائداته المتوقعة. إذا اختار المستثمر عقارًا بعيدًا عن مجتمع راسخ أو مواقع سياحية معتبرة، أو لا توجد له طرق جيدة تربطه بالمدينة، فقد يخاطر المستثمر بعائدات استثماره. ولذلك من الضروري الاستثمار في منطقة جيدة.
كما أن أهمية العقار لا تقتصر على مكان العقار فقط، وإنما تشمل موقع البلد كذلك، حيث يختار المستثمرون البلدان الاستراتيجية المعروف عنها أنها مكان آمن لإجراء استثمار عقاري، وتُعرف بعض البلدان بمصطلح "الملاذ الضريبي الخارجي"، وهي مناطق لا تُقتطع منها ضرائب على العائدات، وتصنّف أماكن مثل الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل بلدان العالم للاستثمارات الخارجية في العقارات، وتتولى سلطاتها العقارية حماية حقوق المستثمرين، علمًا بأن دبي مصنّفة في المرتبة السابعة ضمن أكبر وجهات الاستثمار الأجنبي (1) ولذلك فإن الاستثمار في دبي ودولة مستقرة وآمنة ومعروفة بوصفها محورًا للمستثمرين مثل الإمارات العربية المتحدة يعد خيارًا استثماريًا آمنًا.
جديرٌ بالذكر أنه عند التفكير في الاستثمار الخارجي، يُنصح بالاستثمار لدى شركة استثمار مقرّها في البلد الذي يختاره المستثمر، وقد يكون الخيار المثالي أن تكون شركة إدارة استثمارات خارجية راسخة، وتمتلك تجارب وخبرات واسعة في سوق العقارات، وذلك لأن المستثمرين على الأرجح سيدخلون سوقًا هي بالنسبة لهم غير مألوفة أو أجنبية، ولذلك يعد التشاور مع الخبراء في السوق إحدى الوسائل الجيدة لضمان الاستثمار في فئة الأصول المناسبة.
المصدر: (1) غلف نيوز
إذا كنت ترغب في الاستثمار في دبي، أو ترغب في معرفة المزيد عن الاستثمار الفندقي في دبي وأفضل طرق الاستثمار، اتصل بفريقنا المتخصص على هذا الرباط، وسنلبي احتياجاتك وأهدافك المالية باستثمارات استراتيجية في قطاع الفنادق المزدهر بدبي.